تاريخ الجاسوسية

تنسب أقدم حالة تجسس إلى القائد ( بانوم ) أثناء تجوله في الصحراء دورية منذ حوالي بضع آلاف من السنين قبل الميلاد
حيث أرسل ألى سيده برساله على صحيفة صدفية أثناء أقامته في ماري و أقترح وجوب دعـــم الحراس عند جدران المدينه لوجود خطر محدق بالمدينه وهو هجوم من الاعداء .


و في الأزمنة الغابرة في العاصمة الحثية ( تشاتوساس ) إذ أرسلت الملكة ( آنشزعن أمون ) أرملة الملك توتان خامون ملك مصر طلب زواجها من ( مورسيليز ) أمير الحثيين . فخامر الحثيين الشك بسبب عرض هذا الزواج .
فأرسلوا جاسوساً أسمه ( هاتو – زيتيس ) للتثبت من المكيده المدبرة من وراء هذا الطلب .


كما قام موسى علية السلام بتدريب مجموعه مؤلفة من اثنى عشر جاسوسا قدموا له معلومات مفيده
و كانت هذه المجموعه تسير في أول القافله و أخذت تسارع ببعث الأخبار و سرعة كشف أحوال الناس من حيث القوة و الكثرة و السكن .

و كما قال ( سان زو ) الصيني في كتابة ( فن الحرب ) و الذي ألفة في القرن الرابع قبل الميلاد
( إن الذين يعرفون عدوهم كما يعرفون أنفسهم ، لن يُهزموا أبداً )